Dr:RAMY
كيف تنجح فى رمضان  702853537

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Dr:RAMY
كيف تنجح فى رمضان  702853537
Dr:RAMY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف تنجح فى رمضان

اذهب الى الأسفل

كيف تنجح فى رمضان  Empty كيف تنجح فى رمضان

مُساهمة من طرف RAMYKAJWAL الأربعاء أغسطس 25, 2010 1:01 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البداية معرفة الغاية
[/color][/b]غايةُ خلق الإنسان عبادةُ ربِّه، والتي بها تزْكِية نفسه، والسموُّ بِروحه؛ حتَّى يكون سلوكُه نَهج الطريق المستقيم طلبًا لِمرضاة ربِّ العالمين.[/size]
وهذه الغاية دونَها جهادُ النفس، بإرادة قويَّة، وجِدّ متواصل، ويلزم لكلّ ذلك طاقة متجدّدة.
ومن رحْمة الله تعالى بعبادِه أن جَعَلَ ينابيع هذه الطَّاقة فيما افْتَرَضَ عليْهِم من شرائعَ وتكاليف، والتي منها شهر رمضان، ساحة الخير الرَّحب، وفضاء انطلاقةِ الرُّوح، اجتناءً للثمار الروحيَّة الشهيَّة وانعِتاقًا من شهوات الجسد: الحسِّيَّة، والمعنوية.
لذلك يأتي رمضان فرصةً سانحة لتغيير النفس من عادات مستعبدة، وسلوك غير مرضي عنه، عَبْرَ خُطُوات عمليَّة بسيطة يَستطيعُها كلُّ جادٍّ في إسعاد نفسِه.
وفي هذه الورقات خطواتٌ مُحدَّدة تساعِدُك على أن تَجعل رمضان الفرصة السانحة بداية لِتغْيِير بعضِ ما تُريدُ تَغييرَه في نفسِك وسُلوكِك.
يَستسلِمُ الكثيرون منَّا لِواقِعِهم بِطُرقٍ مُتفاوتة، وبتلقائيَّة يُمارسونَها من حيثُ يَعرفون أو لا يَعرفون، يُدرِكون أو لا يُدْرِكون، ولكن ما يهمُّنا هنا أنَّ هناك لدى كلِّ فردٍ منَّا سلوكيَّاتٍ لا تُعجِبُه، أو تقصيرًا يرغب في القضاء عليه، ولكنَّه ينهزم أمامه لسبب أو لآخر، بل الكثير منا يشعر بالعجز عن تغْيير هذا السلوك أو القضاء على التَّقصير في بعض الأمور، ويتراكَمُ هذا الشُّعور بالعَجْزِ حتَّى يصِلَ أحدُنا إلى حدِّ اليَأْس، ويتوقَّف حتَّى عن التَّفكير في التَّغيير، وتسيطر عليه حالة استسلام تامٍّ حسًّا ومعنى.
حقيقة: أيُّ سلوك يُمكنُ تغييرُه.. إذًا: هل لك أن تُحاوِل مرَّة أخرى؟
أخي/ أختي.. أَدعوك أن تُفَكِّر معي جيِّدًا، وبِجِدٍّ وعزيمة أن تُحاوِلَ مرَّة أُخْرى تغييرَ هذا السلوك.. فالمُحاولة مرَّة تِلْوَ أُخْرَى هي الخيار الوحيد أمامي وأمامك.. فلا يُمكنُك أن تتغير بدون مُحاولة؛ إذ لا يوجد حلولٌ سِحْريَّة أو مُفاجآت في تغيير السلوك الإنساني، بل المحاولة هي الحل وهي الممكن.. وكلُّ مُحاولة تفشل تُضيف رصيدًا جديدًا من المعرفة لديك، وليست هباءً منثورًا كما يَعتقد الكثيرون.

هل تعلم:
- أنَّ دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - استمرَّتْ 13 عامًا في مكة بدون استجابة ظاهرة، ولكنَّه أصرَّ وأكمل مسيرته لينجح في النهاية.
- أنَّ دعوةَ نوح - عليه السَّلام - طالَتْ لِمُدَّة 950 عامًا، ولم يملَّ أو يكل عليه السلام.
- أنَّ أديسون قال عندما فشَل آلاف المرَّات في اكتِشاف الكهرباء: "تعلمت آلاف الطرق التي لا تؤدي لاكتشاف المصباح".
- أنَّ كلَّ المُخْتَرعين أجرَوُا الكثيرَ من التَّجارب الفاشِلة، والَّتِي قادَتْهُم لِلمحاولة من جديد حتَّى نَجحوا في تَحقيق مُرادِهم.

بشرى:
اعلم أن الله يحب منك المحاولة وتكرارها، وعدم اليأس، مهما كانت الظروف، بل لعلَّ الله أن يُثِيبَك على ذلك شيئًا يفوقُ ما يَجلبه لك النجاح المباشر والسريع.
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلَّم -: ((والذي نفسي بيده، لو لم تُذْنِبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقومٍ يذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم))؛ رواه مسلم.
واعلم أنَّ الصبر، سواء في محاولة التغيير أو بعد التغيير، له أجر عظيم، وليس لحسابه حد، قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10].

عدم النجاح ليس النهاية
اعلم - رحِمني الله وإيَّاك - أن الشيطان يحب أن يزرع في نفسِك اليأس، وهذا من أعظم ما يَفرَح به، فاليأس يُعِيقُك حتَّى عن أمور الإيمان الأُخْرى، ويبرِّرُ لك بينك وبين نفسك أن تتمادى في الخطأ حتَّى يُصْبِح ذلك طبعًا لك.
فمثلاً:
- رجلٌ لا يُصلِّي تكاسُلاً؛ فيقوده ذلك إلى عدم التحرُّز والامتِناع عن أيِّ معصية أُخْرى، فتبتعد عنه التوبة، ويضعف إيمانه بِشكْلٍ أكْبَر مِن ذي قبل؛ لأنَّ كلَّ معصية تَجُرُّ أختَها، وكلّ طاعة تدفع معصية، والشيطان لك بالمرصاد.
- امرأةٌ لا تتستَّر سترًا كافيًا، فيقودُها ذلك إلى تَرْكِ الصلاة؛ لأنَّها ترى أنَّها لم تَستَكْمِل الإيمان، ومِنْ ثَمَّ بدل أن تكون عاصيةً فقَطْ، رُبَّما تكونُ قد وقعت في الكفر.
- رجلٌ يتعاطى المخدّرات، ولإحساسِه أنَّه سيِّئٌ لِلغاية يقع في كبائرَ أُخرى، ويترك أركانًا مُهِمَّة من دينه، بل رُبَّما يقع في الكُفْرِ.
وشرُّ الشَّيطان هذا لا يُكافِحُه إلا المعرفة بِحُبِّ الله لتوبة العبد.
اعلَمْ أنَّك إنْ شَرَعْتَ في التوبة فإنَّ الله يفرَحُ بِك ويُحبُّك، والدليل حديث: ((.. لَلَّهُ أشد فرحًا بتوبة أحدِكم من أحدكم بضالَّته إذا وجدها))؛ رواه مسلم: (2675).
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((والذي نفسي بيده، لو لم تُذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم))؛ رواه مسلم (5749) من كتاب: التوبة.
إذًا اعلم أنَّك إن عزمتَ الآن على التوبة من فعل منكر أو ترك واجب أنَّ الله يُحبُّك.
وعليْكَ بِمُكافحة الشَّيطان بِوَسائلَ كثيرةٍ مِنْ أهَمِّها الإصرار على التَّوبة، والتَّوبة مرَّة أُخْرَى، وثالثة، ورابعة، ولا يَمَلُّ اللهُ حتَّى نَمَلَّ.
[/font]
إذًا هل تسمح لنا أن نساعدك؟
اعرِفْ أنَّ ما ننشده جميعًا من توبةٍ عَنْ باطلٍ أو توبةٍ عَنْ تَرْكِ واجب أمرٌ سهل مُمتنع؛ فالحل بيِّن وسهل: إن كُنتَ لا تُصلِّي فلِمَ لا تُصلِّي.. إن كنت لا تدرك تكبيرة الإحرام حاول أن تدركها.. إن كنت من أهل الفعل المحرم فلم لا تتركه.. وإن كنت مغتابًا بطبعك فتوقف عن ذلك.. لكن الأمور ليستْ بِهذه البساطة، وكثيرًا ما تدور في حلقة مفرغة كالتالي:

[center]
]



[size=21]وهذه الحلقة المفرغة تقودنا جميعًا إلى الاستمرار في الفعل الخاطئ، ولها أسباب كثيرة من أهمها:

1 – عدم تخيُّل قدرتنا على التغيير: مثلاً لا يتخيَّل أحدٌ ما قُدْرَتُه على أداء الفجر في جَماعة يوميًّا.
2 – مُحاولة التَّغْيِير الجذري أو القويِّ خلال فترة قصيرة جدًّا: مثلاً محاولة الانتقال من ترك الصلاة إلى قيام الليل فجأة، فيفشل ثم يحبط.
3 – عدم فهم الأفكار الكامنة خلف الإحباط، مثال: الاعتِقاد أن ترك بعض الملهيات المحرمة يحرمك من المتعة، أو أنَّ التَّديُّن ليْس سُلوكًا عاديًّا.
[size=21][font=&quot]4 – عدم الجدِّيَّة في التَّغيير في البداية، ومن ثَمَّ الشعور بالفشل واليأس، مثال: استِغْلال وقت رمضان لتَرْكِ التَّدخين، ولكن عدم الجدِّيَّة في ذلك ومن ثَمَّ العودة بسهولة للتَّدخين، فيشعر الإنسان بأنَّه لا يُمكِنُه ترك التدخين.
RAMYKAJWAL
RAMYKAJWAL
THE BOSS
THE BOSS

عدد المساهمات : 213
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
العمر : 30
الموقع : WwW.ramykajwal.own0.cOm

http://WwW.ramykajwal.own0.cOm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى